The Basic Principles Of التنمر في بيئة العمل

The Basic Principles Of التنمر في بيئة العمل

Blog Article

لا تصدق الخرافات التي تقال عن التنمر، بأن الكلمات لا تؤذي الشخص، وأن الكبار لا بيكون. ففي الواقع، الكلمات تؤذي حتمًا، ومن الطبيعي أن تصاب بالبكاء.

ويمكن أن ينتج عن التنمر في العمل التوتر والقلق والحزن والصدمات وارتفاع ضغط الدم وصعوبات الهضم وغيرها، ما قد يؤثر على صحتك العقلية والجسدية.

كيفية التعامل مع التنمر في مكان العمل - قد يؤثر التنمر على أي شخص في أي عمر كان، وقد يكون التغلب عليه مهمة صعبة، فالقلق والخوف والشعور بانعدام القيمة الذاتية كلها ردود أفعال شائعة تجاه التنمر.

التعامل السيء بشكل مباشر، كأن يتعرض الموظف للأذى الجسدي من قِبل المدير أو أن يُهدّد بمختلف أنواع التهديدات.

أعتقد ان أسلم حل في بيئة العمل هو إعلام المدير من خلال شكوى رسمية إذا كان التنمر زائد عن حده أو يعيق تقدم العمل ومؤذي بشكل كبير.

يُعرف التنمر الإلكتروني بأنه عبارة عن مجموعة من المضايقات، ويظهر بعدة أشكال كالتعليقات السلبية، والابتزاز، وانتهاك خصوصية المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر الأفراد من جميع الأعمار عرضة لهذه المشكلة، حيث يؤدي التنمر الإلكتروني إلى شعور الفرد بانعدام التقدير لذاته، وفقدان ثقته بنفسه خاصة إذا كانت المضايقات تستهدف مظهره الخارجي، مما يجعله يشعر بأنه أقل جاذبية من غيره الأمر الذي يولد لديه الشعور بالخجل ويقلل تفاعله الاجتماعي مع محيطه.[١٢]

إن لم اضغط هنا يفلح هذا فلا غنى عن إتخاذ إجراء لردع هذا الفعل، عن طريق التسبب في حصوله على جزاء أو أيًا كان شكل الحساب الذي سيقع على المتنمر حسب سياسة المكان.

لهذا يجب أن تعرف أن الأمر غير متعلق بشخصيتك أو أدائك في العمل، بل متعلق بفقدان المتنمر لإحساسه بالآمان.

حسن الخلق هو العلاج وهذا معناه تربية دينية صحيحة هكذا، نحن هكذا ننعالج الموضوع من جذوره أما تناول الموضوع على إنه إيذاء نفسي للغير فقط بيدخلنا في جدل كبير

عليك ألّا تجاري المُتنمّر في حال كان يسخر منك، كأن توافقهُ الرأي وتضحك على نفسك أمامه، حتّى لو كان مديرك، أو أي شخص أعلى مكانةً منك بالعمل، وأظهِر لهُ دائمًا بأنه لا يوجد ما يُضحِك بكلامه، وذلك لأنّ المتنمر عادةٍ ما يشعر بالابتهاج عندما يسخر من الآخرين، وأظهر نفسك دائمًا أمامه بأنّك شخصٌ قوي وواثق من نفسهِ، وتكلّم معه بوجه صارم وهادئ لا بوجه ضاحك وحزين.

الإمام علي (عليه السَّلام): «كفى بالمرءِ سعادةً أنْ يعزِفَ عمَّا يفنى، ويتولَّهَ بما يبقى».

تشير الدراسات أيضًا إلى أن السبب الذي دفع الأطفال في ترك المدرسة هو حصولهم على درجات منخفضة في التعليم نتيجة تعرضهم للتنمر، الأمر الذي يجعلهم في المستقبل أكثر عرضة للفقر والبطالة أو حصولهم على وظائف بدخل أقل.

لا تستجيب بأفعال مشابهة، وإلا تفاقمت الأمور وتم إيلامك في النهاية بدلاً من المتنمر.

غياب الرقابة من الجهات العليا في المؤسسات الصغيرة والكبيرة.